بات انضمام شركة لوسيد إلى برنامج صنع في السعودية، أمرًا رسميًا التي تعتبر من رواد صناعة السيارات الكهربائية، وهذا يجعل من حقها إضافة عبارة صناعة سعودية على كافة السيارات التي تنتجها، لأن ذلك الشعار يعتبر من رموز التميز ويجعل العملاء يشعرون بالثقة، بل ويظهر التزام السعودية بتقوية مكانتها كأحد الشركات الرائدة في التصنيع الحديث والمبتكر.
وتعتبر شركة لوسيد الشركة الأولى التي تمكنت من نيل هذا الشعار والتي تقوم بتصنيع معدات أصلية في مجال السيارات، وهذا يعتبر من الإنجازات التي تظهر قوة الشركة في إنتاج السيارات الكهربائية بأيدي عاملة محلية طبقًا للمعايير العالمية، ويعبر عن الإسهامات التي قامت بها في مجال تصنيع السيارات في السعودية.
وقد قام الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بتأكيد أن انضمام شركة لوسيد كأول شركة تصنيع سيارات إلى برنامج صنع في السعودية وحصولها على شعار صناعة سعودية يعبر عما تمر به السعودية من تحول استراتيجي بخصوص عمل منظومة تصنيع سيارات كهربائية متكاملة، وهذا بالتماشي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية بخصوص تلك الصناعة التي تقوم بالتركيز على إتاحة الفرص أمام القطاعات الواعدة مع الاستمرار في جذب المزيد من الاستثمارات النوعية في الصناعات المتطورة.
كما قام بتوضيح أن السعودية في الوقت الحالي باتت من الوجهات المركزية بخصوص صناعة السيارات الكهربائية، بعد أن أصبحت قوية بأحدث البنايات التحتية والسياسات التشجيعية والأيدي العاملة المؤهلة، باعتبار أن تواجد كبرى الشركات في المملكة مثل شركة لوسيد، قادر على تقوية دور الدولة كمركز لصناعات المستقبل على مستوى العالم، بصورة تساعد على زيادة نصيب المحتوى المحلي وتصدير المنتجات الغير نفطية، مع توطين الصناعات.
إلى جانب أن الخريف قد قام بالإشارة إلى التزام منظومة الصناعة والثروة المعدنية بأن تطور بيئة استثمار من شأنها دعم الشركات الرائدة، ومساعدتها كي تشارك في الابتكار والتحول الصناعي الذي يعتبر أساس توجهات السعودية.